على بركة الله تعالى وبرعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ابتدأت اعمال “ورشة العمل الوطنية الأولى لأعضاء ارتباط البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان من محافظات العراق كافة”. تم الافتتاح في اليوم الأول 19 اذار 2012 داخل القاعة الرئيسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي اليوم التالي توجه المشاركون الى وحدة بحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم/كلية طب بغداد للتدريب العملي على نظام قاعدة المعلومات الخاصة بخزن بيانات المريضات العراقيات المصابات بسرطان الثدي والذي استحدثته ادارة البرنامج بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان (ليون/فرنسا).
شمل الحضور 160 طبيبا اختصاصياً من وزارتي التعليم العالي والصحة كممثلين لكليات الطب التابعة الى الجامعات العراقية ودوائر الصحة على صعيد القطر، حيث شاركت 14 محافظة في العراق بفريق من الأطباء المختصين في فروع علم الامراض والاشعة التشخيصية والجراحة وعلم الاورام وطب المجتمع، وتضمن ذلك الكادر التدريسي العامل في كليات طب جامعة بغداد والمستنصرية والنهرين والكندي ودوائر صحة مدينة الطب والكرخ والرصافة في محافظة بغداد.
ابتدأ جدول الأعمال بكلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ على الأديب بين فيها أهمية السيطرة على السرطان في العراق والكشف المبكر عنه والمسؤولية التي تقع على كاهل وزارة التعليم العالي في هذا المجال، مؤكدا على دور البحث العلمي الرصين. كما نوه سيادته عن تبني الوزارة لتنفيذ كافة مفردات خطة عمل “البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان” وأثنى على الجهود الحثيثة التي بذلت في تأسيس هذا البرنامج واستحداث وحدة لبحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم في كلية طب جامعة بغداد كنواة لمركز وطني نموذجي لبحوث السرطان. كما أشاد معاليه بالدور الذي لعبته الادارة التنفيذية للبرنامج في تأمين عملية الاتصال والتعاون العلمي مع المراكز المرموقة التي تعنى بمكافحة السرطان على الصعيد الإقليمي والعالمي والتي توجت بتشكيل “برنامج إقليمي لبحوث السرطان في منطقة الشرق الأوسط” يترأسه البرنامج الوطني العراقي لبحوث السرطان التابع الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتتعاون من خلاله بعض وزارات الدولة المعنية والمؤسسات والمنظمات العربية والعالمية ذات العلاقة تحت إشراف “منظمة الصحة العالمية”، مثل “مركز الحسين للسرطان الأردني”، و”الاتحاد اللبناني ضد السرطان”، و”معهد القاهرة القومي للأورام”، و”الوكالة الدولية لبحوث السرطان (ليون/فرنسا)”، و”برنامج علاج السرطان التابع إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (فينا/النمسا)”، و”منظمة كومن العالمية المعنية بالوقاية من سرطان الثدي (واشنطن/أمريكا)”. كما بين أهمية المسؤولية التي كلفت بها الادارة التنفيذية للبرنامج الوطني العراقي من حيث المبادرة بصياغة خطة عمل “المشروع البحثي الإقليمي”” والقيام بتحديد الغايات الاستراتيجية وتنظيم أدوار وفعاليات كل من الدول العربية والمنظمات العالمية المتعاونة مع العراق في تنفيذ مفرداته.
تلا ذلك كلمة الاستاذ المساعد د. محمد عطية السراج مدير عام دائرة البحث والتطوير، المشرف العام على البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان ركز فيها على الأسباب الرئيسية التي أوجبت استحداث البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان وأبرز الإنجازات التي حققت خلال عامي 2010 و2011 على الصعيد الوطني والعربي وفي مجال التوعية الصحية وتدريب الكوادر لطبية والقيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بمكافحة السرطان في العراق، منوها عن خطة عمل البرنامج للعام 2012 والخطة بعيدة المدى.
ثم قدمت الأستاذ الدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان ” المدير التنفيذي للبرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان” ومديرة “وحدة بحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم” المحاضرة الرئيسية بعنوان “عبء داء سرطان الثدي في العالم بصورة عامة والوطن العربي والعراق بصورة خاصة: الأهداف الاستراتيجية لاستحداث البرنامجين الوطني والإقليمي لبحوث السرطان وخطة العمل”، عرضت من خلالها النسب العالمية للإصابة والوفيات من سرطان الثدي تركيزا على الدول النامية والوطن العربي والعراق، والمنهجية المتبعة من قبل منظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان (المعتمدة من قبل البرنامج الوطني) والمبنية على أساس ترويج طرق الوقاية والكشف المبكر عن السرطان والعلاج وتشجيع البحوث كأحد الدعامات الأساسية في تنفيذ استراتيجية السيطرة على هذا المرض، ثم تم استعراض نظام خزن المعلومات الخاص بالمريضات العراقيات المصابات بسرطان الثدي (المستحدث من قبل ادارة البرنامج وتحت أشراف الوكالة الدولية لبحوث السرطان في 2009) والخطة المتبعة لتطبيقه في بعض مراكز السرطان المرموقة في الوطن العربي لمقارنة الخصائص الديموغرافية والكلينيكية والباثولوجية ونتائج العلاج في اقليم شرق المتوسط وتحت مظلة “البرنامج الاقليمي لبحوث السرطان” الذي اسسه البرنامج البحثي العراقي وتشرف عليه منظمة الصحة العالمية. كما استعرضت أ.د. ندى العلوان أمام السادة اعضاء الارتباط التوصيات التي تمخضت عن الندوات العديدة التي نظمتها ادارة البرنامج على صعيد المحافظات، والتي حظت بموافقة وزارتي التعليم العالي والصحة على تنفيذها. وأخيرا تم التطرق الى خطر التلوث البيئي بالمواد المسرطنة الذي يشهده العراق وتم التأكيد على ضرورة تعاون الوزارات ذات العلاقة مع الاطباء الاختصاصيين الباحثين من جميع المحافظات في سبيل تحقيق الغايات المرجوة من البرنامج.
استعرض بعد تلك المحاضرة د. أحمد مبارك الأمين العام لمجلس السرطان/وزارة الصحة الاحصايئات الوطنية الخاصة بسرطان الثدي المدونة في سجل السرطان العراقي، بينما قدم أ.د. عمران سكر حبيب رئيس قسم طب المجتمع في كلية طب البصرة محاضرة قصيرة حول وبائيات سرطان الثدي في محافظة البصرة. تبع ذلك جلسة علمية حول “منهجيـة التنسيق والتعاون بين الكـادر الطبي المتخصص في تشخيـص ومعالجـة سرطـان الثـدي من وزارتي التعليم العالي والصحة” شارك فيها كل من أ.د. سالم الصراف رئيس قسم الجراحة في كلية طب بغداد ود. أنعام عزيز مسئولة وحدة الأشعة التشخيصية وأ.د. ندى العلوان مديرة المرك التدريبي المرجعي للكشف المبكر عن أورام الثدي/دائرة مدينة الطب.
وفي اليوم الثاني تم استعراض مفصل لقاعدة البيانات في وحدة بحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم /كلية طب بغداد اثناء جلسة علمية دونت من خلالها جميع الملاحظات والمقترحات التي تقدم بها الباحثون ممثلوا المراكز البحثية وعيادات لكشف المبكر عن السرطان على صعيد القطر، قسمت بعدها المحافظات الى مجاميع حيث تم التدريب العملي على استخدام نظام خزن المعلومات المستحدث.
واختتمت أعمال الورشة الوطنية بمناقشة مفتوحة شارك فيها نخبة متميزة من أساتذة وتدريسيي كليات الطب وأعضاء ارتباط البرنامج البحثي من الوزارتين لجميع المحافظات المشاركة – ركزت حول أهم التحديات والمعوقات التي تواجه خطة العمل الوطنية للكشف المبكر عن السرطان والسبل المقترحة لمواجهة تلك العقبات، كما تمخضت تلك المناقشات عن توصيات اتفق عليها المشاركون يأتي في مقدمتها: أهمية تعاون الاطباء المختصين من وزارتي التعليم العالي والصحة وضرورة توفير الدعم المادي اللازم لاجراء البحوث الطبية والمختبرية ذات العلاقة والعمل على استحداث وحدات بحثية في محافظات الوسط والجنوب والشمال ترتبط بالبرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان لتأمين تحقيق أهداف خطة العمل الوطنية للبرنامج.
شمل الحضور 160 طبيبا اختصاصياً من وزارتي التعليم العالي والصحة كممثلين لكليات الطب التابعة الى الجامعات العراقية ودوائر الصحة على صعيد القطر، حيث شاركت 14 محافظة في العراق بفريق من الأطباء المختصين في فروع علم الامراض والاشعة التشخيصية والجراحة وعلم الاورام وطب المجتمع، وتضمن ذلك الكادر التدريسي العامل في كليات طب جامعة بغداد والمستنصرية والنهرين والكندي ودوائر صحة مدينة الطب والكرخ والرصافة في محافظة بغداد.
ابتدأ جدول الأعمال بكلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ على الأديب بين فيها أهمية السيطرة على السرطان في العراق والكشف المبكر عنه والمسؤولية التي تقع على كاهل وزارة التعليم العالي في هذا المجال، مؤكدا على دور البحث العلمي الرصين. كما نوه سيادته عن تبني الوزارة لتنفيذ كافة مفردات خطة عمل “البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان” وأثنى على الجهود الحثيثة التي بذلت في تأسيس هذا البرنامج واستحداث وحدة لبحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم في كلية طب جامعة بغداد كنواة لمركز وطني نموذجي لبحوث السرطان. كما أشاد معاليه بالدور الذي لعبته الادارة التنفيذية للبرنامج في تأمين عملية الاتصال والتعاون العلمي مع المراكز المرموقة التي تعنى بمكافحة السرطان على الصعيد الإقليمي والعالمي والتي توجت بتشكيل “برنامج إقليمي لبحوث السرطان في منطقة الشرق الأوسط” يترأسه البرنامج الوطني العراقي لبحوث السرطان التابع الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتتعاون من خلاله بعض وزارات الدولة المعنية والمؤسسات والمنظمات العربية والعالمية ذات العلاقة تحت إشراف “منظمة الصحة العالمية”، مثل “مركز الحسين للسرطان الأردني”، و”الاتحاد اللبناني ضد السرطان”، و”معهد القاهرة القومي للأورام”، و”الوكالة الدولية لبحوث السرطان (ليون/فرنسا)”، و”برنامج علاج السرطان التابع إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (فينا/النمسا)”، و”منظمة كومن العالمية المعنية بالوقاية من سرطان الثدي (واشنطن/أمريكا)”. كما بين أهمية المسؤولية التي كلفت بها الادارة التنفيذية للبرنامج الوطني العراقي من حيث المبادرة بصياغة خطة عمل “المشروع البحثي الإقليمي”” والقيام بتحديد الغايات الاستراتيجية وتنظيم أدوار وفعاليات كل من الدول العربية والمنظمات العالمية المتعاونة مع العراق في تنفيذ مفرداته.
تلا ذلك كلمة الاستاذ المساعد د. محمد عطية السراج مدير عام دائرة البحث والتطوير، المشرف العام على البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان ركز فيها على الأسباب الرئيسية التي أوجبت استحداث البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان وأبرز الإنجازات التي حققت خلال عامي 2010 و2011 على الصعيد الوطني والعربي وفي مجال التوعية الصحية وتدريب الكوادر لطبية والقيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بمكافحة السرطان في العراق، منوها عن خطة عمل البرنامج للعام 2012 والخطة بعيدة المدى.
ثم قدمت الأستاذ الدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان ” المدير التنفيذي للبرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان” ومديرة “وحدة بحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم” المحاضرة الرئيسية بعنوان “عبء داء سرطان الثدي في العالم بصورة عامة والوطن العربي والعراق بصورة خاصة: الأهداف الاستراتيجية لاستحداث البرنامجين الوطني والإقليمي لبحوث السرطان وخطة العمل”، عرضت من خلالها النسب العالمية للإصابة والوفيات من سرطان الثدي تركيزا على الدول النامية والوطن العربي والعراق، والمنهجية المتبعة من قبل منظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان (المعتمدة من قبل البرنامج الوطني) والمبنية على أساس ترويج طرق الوقاية والكشف المبكر عن السرطان والعلاج وتشجيع البحوث كأحد الدعامات الأساسية في تنفيذ استراتيجية السيطرة على هذا المرض، ثم تم استعراض نظام خزن المعلومات الخاص بالمريضات العراقيات المصابات بسرطان الثدي (المستحدث من قبل ادارة البرنامج وتحت أشراف الوكالة الدولية لبحوث السرطان في 2009) والخطة المتبعة لتطبيقه في بعض مراكز السرطان المرموقة في الوطن العربي لمقارنة الخصائص الديموغرافية والكلينيكية والباثولوجية ونتائج العلاج في اقليم شرق المتوسط وتحت مظلة “البرنامج الاقليمي لبحوث السرطان” الذي اسسه البرنامج البحثي العراقي وتشرف عليه منظمة الصحة العالمية. كما استعرضت أ.د. ندى العلوان أمام السادة اعضاء الارتباط التوصيات التي تمخضت عن الندوات العديدة التي نظمتها ادارة البرنامج على صعيد المحافظات، والتي حظت بموافقة وزارتي التعليم العالي والصحة على تنفيذها. وأخيرا تم التطرق الى خطر التلوث البيئي بالمواد المسرطنة الذي يشهده العراق وتم التأكيد على ضرورة تعاون الوزارات ذات العلاقة مع الاطباء الاختصاصيين الباحثين من جميع المحافظات في سبيل تحقيق الغايات المرجوة من البرنامج.
استعرض بعد تلك المحاضرة د. أحمد مبارك الأمين العام لمجلس السرطان/وزارة الصحة الاحصايئات الوطنية الخاصة بسرطان الثدي المدونة في سجل السرطان العراقي، بينما قدم أ.د. عمران سكر حبيب رئيس قسم طب المجتمع في كلية طب البصرة محاضرة قصيرة حول وبائيات سرطان الثدي في محافظة البصرة. تبع ذلك جلسة علمية حول “منهجيـة التنسيق والتعاون بين الكـادر الطبي المتخصص في تشخيـص ومعالجـة سرطـان الثـدي من وزارتي التعليم العالي والصحة” شارك فيها كل من أ.د. سالم الصراف رئيس قسم الجراحة في كلية طب بغداد ود. أنعام عزيز مسئولة وحدة الأشعة التشخيصية وأ.د. ندى العلوان مديرة المرك التدريبي المرجعي للكشف المبكر عن أورام الثدي/دائرة مدينة الطب.
وفي اليوم الثاني تم استعراض مفصل لقاعدة البيانات في وحدة بحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم /كلية طب بغداد اثناء جلسة علمية دونت من خلالها جميع الملاحظات والمقترحات التي تقدم بها الباحثون ممثلوا المراكز البحثية وعيادات لكشف المبكر عن السرطان على صعيد القطر، قسمت بعدها المحافظات الى مجاميع حيث تم التدريب العملي على استخدام نظام خزن المعلومات المستحدث.
واختتمت أعمال الورشة الوطنية بمناقشة مفتوحة شارك فيها نخبة متميزة من أساتذة وتدريسيي كليات الطب وأعضاء ارتباط البرنامج البحثي من الوزارتين لجميع المحافظات المشاركة – ركزت حول أهم التحديات والمعوقات التي تواجه خطة العمل الوطنية للكشف المبكر عن السرطان والسبل المقترحة لمواجهة تلك العقبات، كما تمخضت تلك المناقشات عن توصيات اتفق عليها المشاركون يأتي في مقدمتها: أهمية تعاون الاطباء المختصين من وزارتي التعليم العالي والصحة وضرورة توفير الدعم المادي اللازم لاجراء البحوث الطبية والمختبرية ذات العلاقة والعمل على استحداث وحدات بحثية في محافظات الوسط والجنوب والشمال ترتبط بالبرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان لتأمين تحقيق أهداف خطة العمل الوطنية للبرنامج.