صادق معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على كتاب معالي وزيرة الصحة المتضمن انطلاق الزمالة التدريبية في التحري عن السرطان لخريجي طلبة البورد العربي في طب الاسرة وطب المجتمع، حيث تم التوجيه باعتماد المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان كمقر لتلك الدراسة الريادية في العراق والوطن العربي، واعتباره مركزا تدريبيا بالاشتراك مع المجلس العلمي، لطب المجتمع/ المجلس العربي والعراقي (كتاب وزارة الصحة المرقم 4466 في 17/10/2017 ) كما تم اعتماد كل من الاستاذ الدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان/ مديرة المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان في جامعة بغداد وأ.د. جواد كاظم الديوان / رئيس فرع طب المجتمع في كلية طب جامعة بغداد كمشرفين على عملية التدريب وأعضاء رئيسيين في مجلس هذه الزمالة التدريبية (كتاب دائرة البحث والتطوير المرقم 9023 في 7/11/2017).
ومن الجدير بالذكر انه استنادا الى الامر الوزاري لوزارة الصحة والبيئة ذي العدد 1250 في 1-11-2016 تم تشكيل لجنة عليا للاشراف على دراسة الزمالة التدريبية في التخصص الدقيق (التحري عن السرطان) لخريجي البورد العربي في طب المجتمع وطب الاسرة ولأول مرة في العراق مؤلفة من كل من أ.د. ندى العلوان وأ.د. جواد الديوان ود. بسمة محمد / البورد العربي لطب الاسرة. وتم تنظيم عدة اجتماعات حول منهاج الدراسة منها الحلقة النقاشية التي نظمتها أدارة المركز ال الوطني الريادي لبحوث السرطان على قاعة المؤتمرات في المركز وعلى هامش مؤتمر كلية طب بغداد في 29 تشرين الثاني 2016، حيث شارك في سلسلة النقاشات التي دارت أثناء الحلقة النقاشية والاسبوع الذي سبق انعقادها نخبة من الاساتذة والاستشاريين في مجال الاختصاص على رأسهم السيد مستشار وزارة الصحة د. عبد الامير المختار والسيد مقرر البورد العربي د. جواد أبراهيم والسادة رؤساء البورد العراقي والعربي لاختصاصات علم الامراض أ.د. حسام حسون ود. محسن عبد على والاشعة التشخيصية د. محمد الحلي وأ.د. رعد حفظي والسيد مدير مستشفى الجهاز الهضمي والامين العام لمجلس السرطان.
وتمخضت الحلقات النقاشية عن توصيات عديدة على رأسها تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة تشمل أختصاصيين في مجال علم الامراض وطب المجتمع والاشعة التشخيصية مهمتها صياغة منهاج علمي رصين ودقيق للدراسة الريادية، بالاضافة الى تحديد التوصيف الوظيفي للخريجين واعتبار المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان المركز التدريبي لتلك الزمالة. كما تم أختيار ستة طلاب للدراسة من مجموع المتقدمين الذين تجاوزوا الــ 30 طبيباً أختصاصياً.