نظم المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان في جامعة بغداد وبالتعاون مع جهاز الاشراف والتقويم العلمي / وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية الندوة العلمية الثانية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان وبعنوان “تعزيز البحث العلمي في مجال اعتمادية المختبرات في تشخيص السرطان” وبحضور عدد كبير من ذوي الاختصاص من بغداد و المحافظات تجاوز عددهم ال200 وعلى رأسهم أ.د. فؤاد قاسم (وكيل وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي)، أ.د. نبيل الاعرجي (رئيس جهاز الاشراف والتقويم العلمي)، د. حازم الجميلي (الوكيل الفني لوزارة الصحة)، د. عبد الامير المختار (مستشار وزير الصحة)، أ.د علاء غني (عميد كلية الطب جامعة النهرين)، أ.د. علي الشالجي (عميد كلية الطب جامعة بغداد)، أ.د. محمد القرطاس (عميد كلية طب الكندي) و د. علي اكبر (مستشار منظمة الصحة العالمية/مكتب العراق).
ترأس الجلسة كلا من أ.د. ندى عبد الصاحب العلوان (مديرة المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان)، أ.د علاء غني و أ.د. محمد القرطاس، حيث رحبت السيدة مديرة المركز بالحضور مؤكدة أهمية التواصل و التعاون بين المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان في جامعة بغداد و وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة من جهة و بين ادارة المركز و اعضاء ارتباط البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان على مستوى المحافظات من جهة اخرى.
ابتدأت الندوة بالسلام الجمهوري وايات من الذكر الكريم (المنهاج)، ثم بمشاركة من قبل طلاب كلية ومعهد التمريض التمريض الذين تطوعوا لدعم فعاليات البرنامج و شعارات منظمة الصحة العالمية التي تنادي بتحشيد الجهود للسيطرة على السرطان و التخفيف من اعبائه حيث رفعوا اللافتات ذات العلاقة تزامنا مع عرض افلام فديوية حول الموضوع احتفالا باليوم العالمي للسرطان و تحت شعار “نحن نستطيع … انا استطيع”.
ثم قدمت أ.د. ندى العلوان مديرة المركز المحاضرة الرئيسية حول توصيات و توجهات الاتحاد الدولي ضد السرطان في سويسرا و منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار داء السرطان و الوفيات الناتجة عنه منوهة بان شهر شباط و تحديدا يوم 4 منه عرف عالميا باليوم العالمي للسرطان و التي تتظافر به الجهود الحثيثة للسيطرة عليه ، كما أكدت على أهمية البحوث في مجال اعتمادية تشخيص السرطان وانهت محاضرتها بتوجيه نداء الى الوزارات والمؤسسات المعنية للعمل معا في سبيل النهوض بمستوى الخدمات الصحية و الطبية في مجال الكشف المبكر و العلاج للسرطان لكي نتمكن من مكافحته في مراحله الاولى.
كما استعرض كلا من أ.د. علاء غني و أ.د. محمد القرطاس و د. عرفات مطر (مدير قسم اعتمادية المختبرات في وزارة التعليم العالي) ود. رنا الربيعي (مسؤولة شعبة اعتمادية المختبرات في جامعة بغداد) و م. باسم محمد خشمان (رئيس قسم الفحص النسيجي في المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان) انظمة اعتمادية المختبرات الطبية وحسب القياسات العالمية (ISO and GCLP) وأنظمة الترميز والمعتمدة في وزارة التعليم العالي.
والقى السيد كريكوش برولنسكي (شركة كارل كولب الالمانية) محاضرة عن دور التعليم المكروسكوبي الالكتروني وجهاز الابيريو في تشخيص السرطان و معلمات الاورام عن بعد من خلال الاتصال بالمراكز العالمية و بدقة و سرعة عاليتين. بينما ركز د. احمد الابراهيمي على أهمية دور المختبرات في اعتماد العلاج الملائم لمرضى السرطان.
وخلال الندوة قام الملاك العامل في المركز بتوزيع مواد التوعية والكراريس التثقيفية على المشاركين. و انتهت الندوة برفع توصيات هامة من شأنها النهوض بنظام اعتمادية المختبرات التعليمية ومنح شهادة المختبر السريري الجيد بالتعاون مع منظمة الصحة العامية. ومن الجدير بالذكر بأن ألاستاذة الدكتورة ندى العلوان مديرة المركز والاستاذ الدكتور علاء عبد الغني عميد كلية طب النهرين هم أعضاء في اللجنة العليا لاعتمادية المخنبرات المشكلة بموجب الأمر الوزاري الذي يوجه بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لمنح تلك الشهادة المعتمدة و لاول مرة في العراق.