بادرت ادارة المركز الطني الريادي لبحوث السرطان بالمضي قدما بتنفيذ المشروع الوطني لمكافحة السرطان في العراق عن طريق تفعيل دور المختبر التعليمي كعمود اساسي في عمليتي الكشف المبكر ومتابعة علاج امراض السرطان، وذلك من خلال الخطوات الايجابية التي اتخذتها في هذا المجال في وزارتي التعليم العالي والصحة.
بعد زيارة فريق من الاطباء الاختصاصيين العراقيين الى كل من الكلية الملكية البريطانية لعلم الامراض في لندن/المملكة المتحدة والوكالة الدولية لبحوث السرطان في ليون/فرنسا، حصلت مديرة المركز الوطني البحثي الدكتورة ندى العلوان، استاذة علم الأمراض السرطانية، على موافقة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي وزيرة الصحة على:
-
- 1 تعاون الأطباء العراقيين المختصين في علم الأمراض (الباثولوجي) من كلا الوزارتين مع الكلية الملكية البريطانية لعلم الأمراض في صياغة برنامج يستهدف “الارتقاء بمستوى الخدمات المختبرية وتشخيص الأمراض في العراق”، من خلال تسمية أربعة زملاء اختصاصيين في علم الأمراض من كل من الوزارتين للتعاون في صياغة وتنفيذ البرنامج المقترح
- 2 التنسيب المتبادل للاطباء الاختصاصيين من الوزارتين للتعاون في هذا المجال وتحديدا في تنفيــذ “برنامج للسيطرة النوعية على النتائج المختبرية الخاصة بالفحوصات الخلوية ومعلمات الاورام السرطانية “.
- 3 تعاون الوكالة الدولية لبحوث السرطان والمراكز البحثية ذات العلاقة في المملكة المتحدة مثل الكلية الملكية البريطانية وجامعة اوكسفورد في عملية نشر البحوث المتخصصة.
كما تعمل ادارة المركز حاليا على:
- 1 بناء نظام خاص للحصول على الاعتمادية في مجال المختيرات التعليمية في وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع قسمي ضمان الجودة والشؤون العلمية في رئاسة جامعة بغداد وجهاز الاشراف والتقويم العلمي ودائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي.
- 2 التعاون مع بعض الشركات المجهزة لمشروع البنى التحتية في وزارة التعليم العالي، مثل شركة كارل كولب الالمانية، لضمان ديمومة تجهيز المختبرات بالاجهزة والعدد المختبرية المطلوبة وتدريب الملاكات العاملة.