شارك منتسبي المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان باحتفالية يوم الجامعة في يوم الأربعاء 22/4/2015 المصادف الذكرى الثامنة والخمسون على تأسيس جامعة بغداد التي تعتبر أكبر الجامعات العراقية حيث تشكل أكثر من 40% من واقع التعليم العالي في البلاد لما تضم من اختصاصات علمية عديدة مقارنة بباقي الجامعات العراقية والعربية. يذكر أن جامعة بغداد تأسست سنة 1908 حيث افتتحت أول كلية في العراق وهي كلية الحقوق (مدرسة الحقوق سابقا) ثم دار المعلمين العالية ثم كلية الطب التي تأسست عام 1927 وتليها كليات الصيدلة والهندسة وغيرها من الكليات التي تم ضمها إلى جامعة واحدة عام 1957 هي جامعة بغداد.
وشارك منتسبي المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان بأشراف السيدة المديرة الاستاذة الدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان بفعاليات يوم الجامعة من خلال القيام بحملة للتوعية تستعرض فعاليات البرنامج الوطني لبحوث السرطان والتي تهدف الى مكافحة السرطان و السيطرة عليه من خلال ترويج طرق الوقاية و الكشف المبكر و عن طريق تقديم الخدمات الطبية ذات العلاقة و تعزيز الوعي الصحي وترويج الدلائل الإرشادية الخاصة بالمرض (كراريس الإرشاد الصحي والتوعوي – الفولدرات والبوسترات), كما تم الاعلان عن برنامج المركز بالتعاون مع وزارة الصحة و المتضمن معايشة العربة المتنقلة للفحص الشعاعي للثدي داخل الحرم الجامعي للقيام بفحص موظفات وتدريسيات الجامعة و تماشيا مع مصادقة الوزارة و رئاسة جامعة بغداد على تنفيذ مفردات مشروع الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي التي تترأسه ادارة المركز.
وحضر الاحتفال الذي تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات السادة عمداء الكليات والمعاهد ومدراء المراكز البحثية والأقسام العلمية والإدارية في الجامعة بالإضافة الى جمع غفير من الطلبة وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين الشهرستاني والأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس جامعة بغداد حيث القى معالي الوزير كلمة هامة في هذه المناسبة مستعرضا فيها العديد من المنجزات و مؤكدا استمرار سعي الوزارة في الارتقاء بمستوى التعليم العالي و البحث العلمي في العراق.
وأثناء الاحتفال و الجولات التفقدية التي قام بها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أثنى على النشاطات التي تقوم بها ادارة المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان داخل جامعة بغداد و خارجها، مؤكدا من جانب سيادته على تقديم الدعم اللازم من اجل تطويره و تأهيل الكوادر لرفع إمكانياته بما يؤهله لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال.