رحب المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، احد الحلفاء الرئيسيين للبرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان (التابع الى دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تقوم الاستاذ الدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان بادارته التنفيذية)، بالبحوث المرسلة من قبل وحدة بحوث سرطاني الثدي وعنق الرحم الى “المجلة الصحية لشرق المتوسط ” التي يصدرها مكتب المنظمة لغرض التقييم والنشر.
وكان في مقدمة تلك البحوث التي قبلت للنشر خلال هذين الشهرين دراسات حول معارف وممارسات النساء في الجامعات العراقية تجاه سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي (ورقتي القبول للنشر)
شاركت في هذه الدراسة عينة تتألف من (858) انثى تراوحت اعمارهن مابين (18-62) سنة من المنتسبات الى عدد من الجامعات العراقية شملت جامعة بغداد /كليتي الطب والتمريض، المستنصرية، النهرين، الكوفة، كركوك وجامعة هولير الطبية.
تبين ان معظم النساء المشمولات في المسح (93.9 %) قد سمعن عن الفحص الذاتي للثدي وكان التلفاز هوالمصدر الرئيسي لاكتساب المعلومات حول سرطان الثدي لدى (39.9 %) ويليه دور الطبيب (18.4 %) ومن ثم البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان (11.6%). واظهرت النتائج بان (53.9 %) من المشاركات يمارسن الفحص الذاتي للثدي واغلبهن من التدريسيات (69.1 %) بينما كانت مجموعة الطالبات هي الاقل (51%). ووجد أن الاسباب الرئيسية وراء عدم القيام بالفحص الذاتي للثدي في العينة المتبقية هي ” عدم المعرفة ” (42%) و”عدم الثقة باجادة الفحص ” (39.5 %) و” الخوف من اكتشاف عقدة في الثدي”. كما لوحظ ان (38.3 %) من المشاركات يمتنعن عن زيارة الطبيب عند وجود اعراض اوعلامات منذرة بالمرض وكان اغلبهن من الطالبات (44.6 %) وذلك لاسباب مختلفة يأتي في مقدمتها “الشعور بالخجل” (56.9%) و”عدم وجود الوقت الكافي (37.3%) و”الخوف من تشخيص المرض” (5.6%). وكشفت عملية فرز المعلومات أن (88 %) من المشاركات اظهرن استعدادا لتعليم قريباتهن وزميلاتهن الطريقة الصحيحة للفحص الذاتي للثدي اذا تم ارشادهن الى ذلك كما أعلنت (40%) منهن عن رغبة صادقة للانضمام الى البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان.
وكان في مقدمة تلك البحوث التي قبلت للنشر خلال هذين الشهرين دراسات حول معارف وممارسات النساء في الجامعات العراقية تجاه سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي (ورقتي القبول للنشر)
شاركت في هذه الدراسة عينة تتألف من (858) انثى تراوحت اعمارهن مابين (18-62) سنة من المنتسبات الى عدد من الجامعات العراقية شملت جامعة بغداد /كليتي الطب والتمريض، المستنصرية، النهرين، الكوفة، كركوك وجامعة هولير الطبية.
تبين ان معظم النساء المشمولات في المسح (93.9 %) قد سمعن عن الفحص الذاتي للثدي وكان التلفاز هوالمصدر الرئيسي لاكتساب المعلومات حول سرطان الثدي لدى (39.9 %) ويليه دور الطبيب (18.4 %) ومن ثم البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان (11.6%). واظهرت النتائج بان (53.9 %) من المشاركات يمارسن الفحص الذاتي للثدي واغلبهن من التدريسيات (69.1 %) بينما كانت مجموعة الطالبات هي الاقل (51%). ووجد أن الاسباب الرئيسية وراء عدم القيام بالفحص الذاتي للثدي في العينة المتبقية هي ” عدم المعرفة ” (42%) و”عدم الثقة باجادة الفحص ” (39.5 %) و” الخوف من اكتشاف عقدة في الثدي”. كما لوحظ ان (38.3 %) من المشاركات يمتنعن عن زيارة الطبيب عند وجود اعراض اوعلامات منذرة بالمرض وكان اغلبهن من الطالبات (44.6 %) وذلك لاسباب مختلفة يأتي في مقدمتها “الشعور بالخجل” (56.9%) و”عدم وجود الوقت الكافي (37.3%) و”الخوف من تشخيص المرض” (5.6%). وكشفت عملية فرز المعلومات أن (88 %) من المشاركات اظهرن استعدادا لتعليم قريباتهن وزميلاتهن الطريقة الصحيحة للفحص الذاتي للثدي اذا تم ارشادهن الى ذلك كما أعلنت (40%) منهن عن رغبة صادقة للانضمام الى البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان.