شاركت الأستاذ المساعد الدكتورة الاستشارية كواكب نجم الدين، مديرة المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان، في ندوة علمية أقيمت في كلية العلوم للبنات – جامعة بغداد، حول موضوع “سرطان الثدي: التحديات وسبل الوقاية”.
وقد افتتحت الدكتورة كواكب أعمال الندوة، مؤكدة أهمية التوعية المجتمعية والفحص المبكر للوقاية من هذا المرض، مشيرة إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والطبية في دعم الجهود الوقائية والعلاجية.
وألقى الدكتور حيدر التميمي اختصاص الجراحة النسائية، في مركز أورام الثدي هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة ، محاضرة علمية تناول فيها الأسباب الوراثية وغير الوراثية للإصابة بسرطان الثدي، مع شرح لآلية تكوّن الكتلة السرطانية وانتشارها في نسيج الثدي ومن ثم إلى أجزاء أخرى من الجسم. كما سلط الضوء على أهمية الفحص الذاتي للثدي في الكشف المبكر عن أي تغيّرات غير طبيعية، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من تفاقم الحالة.
وشملت الندوة استعراضاً لطرق الكشف المبكر عن المرض، مثل التصوير الشعاعي (الماموغرام) والسونار (الأشعة الصوتية)، إضافة إلى فحص الخزعة لتأكيد التشخيص.
وفي ختام الندوة، تم التطرق إلى طرق علاج سرطان الثدي، والتي تشمل:
الجراحة: لاستئصال الورم أو الثدي كاملاً حسب المرحلة.
العلاج الكيماوي: لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: لتقليل خطر عودة السرطان بعد الجراحة.
العلاج الهرموني: في حال كانت الخلايا السرطانية تعتمد على الهرمونات في نموها.
العلاج المناعي والبيولوجي: ويُستخدم حسب نوع الورم وخصائصه الجينية.
حظيت الندوة بتفاعل كبير من الحاضرات، وتخللها نقاشات علمية وتوعوية سلطت الضوء على أهمية التشخيص المبكر في رفع نسب الشفاء
